رواية حضن بنكهة القسوة الفصل السادس 6 بقلم حنان حسن


 رواية حضن بنكهة القسوة الفصل السادس 6 بقلم حنان حسن


(٦)من معاشرة الرجال في الحرام ...لعقوق الوالدين.. 


للقسوة وحدة الطبع

وصفات تانية منيلة كتيررر


كل الصفات الي فاتت دي ..

كانت وصف لشخصيتي القديمة


(قبل فقدان الذاكرة)


كل دا خلاني اتأكدت اني كنت

  اقذر.. و اسؤ امراة  علي وجه الارض


وللاسف انا مكتشفتش الحقيقة دي


غير بعدما (فقدت االذاكرة)


ايوه ..

كل الشواهد بتقول..

اني كنت امراة قاسية.. وقادرة..


لدرجة..

اني ..عاشرت الرجال في الحرام..

وكنت ابنة عاقة لامي ..

وكمان كنت ام سيئة ...

وربيت  ولادي علي الانانية

ونميت فيهم روح الكراهية لبعض


لدرجة انهم بيحاولوا يقتلوا بعض دلوقتي


لحظة... 

 ازاي انا كنت بالبشاعة دي؟


وازاي انا رافضة شخصيتي القديمة وبفكر ارجع المقبرة واتدفن تاني

بمجرد ما اكتشفت حقيقتي؟


دا جلد الذات في حد ذاتة بيدل باني انسانة عندي ضمير؟


يبقي ازاي انا كانت تصرفاتي شيطانية قبل ما افقد الذاكرة؟


لا.. لا.. لا

انا مش هبرر لنفسي

 انا كنت انسانة بشعة فعلا


بدليل الي حصل من هبة بنتي

الي خلتني اقتل ابني بايدي


ياتري انا كنت بالبشاعة دي فعلا 

ولا انا كنت حد طيب

بدليل اني بكره الظلم وبفضل اني اموت علي اني ابقي بالبشاعة دي


دا الصراع الي كان جوايا

بعدما اتفاجئت بجريمة هبة الي نفذتها بايدي انا


وعشان تعرفوا حقيقتي بالبظبط


تعالوا نكمل الحكاية


الجزء السادس

حضن بنكهة القسوة

للكاتبة حنان حسن


......

بعدما وضعت العقار في الجبنة... والسلطة 


والشاب اكل منهم 


اتفاجئت..

 انه بيتقيئ.. وماسك بطنة 


وهو بيتقطع من الالم 


فا فهمت ان هبة كدبت عليا.. وخدعتني


والعقار الي اخدتة منها 

كان  عبارة عن (سم)


في اللحظة دي


حاولت انقذ الشاب 


فا جريت علية

 عشان اشوف هسعفة ازاي


وبمجرد ما الشاب ما شاف وجهي


برق عنية


وقالي...ماما؟


الحقيني يا ماما انا بموت


فا اتفزعت من كلمة (ماما)


وبسرعة اخدت محفظتة...

 وفتحتها 


وخرجت منها البطاقة الشخصية بتاعتة


وبدات اقراء الاسم


واتصدمت لما قرات اسمة


ولقيتني بصرخ بفزع


وبقول..(معاذ؟)


يلهوي....

انا قتلتك بايدي يا ابني؟


ومبقتش عارفة اتصرف ازاي؟


وفضلت اصرخ

 واقول ..غيتوني يا ناس ابني بيروح مني


وفي اللحظة دي


للكاتبة حنان حسن


سمعت هبد علي الباب






وقلت ..

يارب يكون حد من الجيران سمعني 

و جاي يساعدني


 وبسرعة فتحت الباب


لكن..

ملقتش حد من الجيران


و الي كان علي الباب هو.. عماد.. او (سند)


فا استنجدت بيه


وقلتلة..

الحقني يا سند


ابني اتسمم و بيموت..


وانا الي حطتلة السم بايدي


وبدل ما سند يدخل... ويساعدني


لقيتة ..

بيقولي..


مهو ابنك  قام وبقي كويس اهوة


فا التفت للخلف بسرعة

 عشان اشوف ابني


لكن قبل ما اتحقق من حالة ابني...

ولا اشوفة


شعرت بشيئ بيتحط علي وجهي


حجب الرؤية عن عنيا


 وبعدها ...

لقيتني بغيب عن الوعي


وبعد فترة لقيتني بعود للوعي تاني


ولما فتحت عنيا


لقيتني في الشقة الي اخدني ليها سند


واول ما افتكرت معاذ ابني


فضلت اصرخ


وقومت ادور عليه في الشقة

 الي انا فيها


لكن ملقتش حد غير سند


فسالتة


وقلت

ابني جرالة ايه؟


  فين معاذ؟ 


فا رد سند 

وقالي..اطمني ابنك كويس


لحقوة علي اخر لحظة 

وهو..

 بخير دلوقتي الحمد لله


قلت..يبقي خدني له عشان اشوفة


قال..ممنوع 


قلت..هو ايه الي ممنوع؟


قال..

روح قررت انها تحبسك هنا


 بعدما خالفتي اوامرها وروحتي لهبة


واديكي شوفتي مخالفتك

 للاوامر وصلك لاية


كفاية ان ابنك كان هيموت بايدك


قلت..سؤال


قال..اسالي


قلت..هو البيت الي روحتة ده بتاع معاذ ابني؟


قال..ايوه


قلت..يعني هبة كانت عارفة انه بيت معاذ ؟


قال ...ايوه


قلت.. معني كده

 ان هبة خدعتني.. و بتعتني عند اخوها 

عشان كانت عايزة تقتلة؟

فا رد سند

وقال..

الحمد لله انك فهمتي اخيرا


قلت..يبقي انا لازم اخرج


قال...

.قلتلك ممنوع


قلت..

لا منا لازم اخرج

 عشان اروح لهبة ...واحاسبها


لازم اعرف هي كانت عايزة تقتل اخوها ليه؟


فا رد سند

وقال...

وانا عندي اوامر انك متخرجيش من هنا..

  الا بامر من روح


قلت..طيب فهمني انت


هبة قالتلي انك ابن عمي


  يعني..

 اكيد عارف حاجات كتير


فا ارجوك فهمني


قال..قلتلك ممنوع


وخلي بالك .. روح هي الي امرتني

اني اتابعك... واحميكي


ولولا روح

 مكنتش مشيت وراكي... وانتي رايحة عند معاذ


يعني هي السبب

 اني انقذت ابنك في الوقت المناسب


 فا ياريت تطيعي اوامرها


 وبلاش تخليها تنفض ايدها منك


قلت..لكن.....؟


قال..مفيش لكن


 يلا سلام انا ماشي


وسابني سند وخرج


وانا فضلت لوحدي ورجعت للمتاهة تاني


وفضلت اضرب اخماس في اسداس


وللاسف

 مفهمتش اي حاجة


ولما لقيت نفسي قربت اتجنن


للكاتبة..حنان حسن


قلت..

مفيش غير ..(معاذ ابني)

 ..

هو الي هيفهمني الحقيقة كلها


بس هخرج ازاي عشان اروح لمعاذ ابني؟ 


دي المفاتيح بتاعة السجن الي انا فيه.... مع عماد


وعماد عمرة ما هيديني المفاتيح 

 طول مهو حاسس اني هخرج... وهعمل مصايب تانية


وملقتش غير طريقة واحدة


وهي...

 اني استعمل اللين مع سند

او (عماد)


واوهمة باني اقتنعت بكلامة..

 ومبقتش افكر في ولادي 


 ولا في الخروج..


لغاية..

 ما اسهية واخد المفاتيح من وراه واخرج


وفعلا..

نمت وصحيت تاني يوم


وبدات في تنفيذ خطتي


واول ما سند دخل من الباب


لقيتة جايب معاه اكياس بقالة


فا جريت عليه واخدتها منه


ودخلتها المطبخ


فا دخل معايا وهو مستغربني


فسالتة..


قلت..تشرب ايه؟


قال..شاي


قلت..حاضر


فا بصلي

وقالي...ربنا يهديكي


فا بصتلة انا كمان


 وقلتلة..معلش يا سند...

اقصد..يا عماد

 اعذرني


انا قبل ما اشوف تصرفات ولادي


 كنت فكراهم يستهلوا اني ادور  وراهم ..

واطمن عليهم


 لكن بعد الي حصل امبارح


 انا قعدت مع نفسي...


 وفضلت افكر في اللي حصل


وفي الاخر

 اتاكدت انك انت وروح عندكم حق ...


ولادي ميستهلوش اني افكر فيهم اصلا


عشان كدة قررت


 اني اكبر دماغي منهم 


والحمد لله لقيت بيت ياويني

 وانت اهوه 

مش مخليني عايزة حاجة


بجد الف شكر يا ابن عمي


فا ابتسم سند






وقالي..متقوليش كده يا بنت عمي

 دنا افديكي بدمي


فا ضحكت


وقلتلة..

لا... بعد الكلام الحلو ده 

انا  هعملك اكلة حلوة


ولازم تاكل من ايدي النهاردة


فا ابتسم سند


ورد بحماس


وقالي..وانا هساعدك يا بنت عمي


وفعلا 


وقفنا انا وعماد ابن عمي في المطبخ

 طول النهار تقريبا


وفضلنا نتكلم واحنا بنعمل الاكل


و اتكلمنا كلام كتير اوي

لكن..


طبعا عماد مكنش بيكلمني عن حياتي الشخصية


ولا ذكريات الماضي بتاعي


للكاتبة..حنان حسن


المهم


بعدما اتغدينا ...واتعشينا مع بعض

 وقضينا طول النهار سوا


حسيت ان عماد كان مبسوط اوي...

وكان بيتعامل معايا برقة متناهية


لدرجة انه طلب مني بنفسة

انه يخرجني

 عشان نتمشي

 انا وهو بره شوية


لكن..انا رفضت بحجة اني حابة جو البيت


وطبعا ده زادة سعادة


وخلاه اقتنع باني كتت صادقة في كلامي


 لما قولتلة اني كبرت دماغي 

من مشاكل ولادي


المهم...


بعدما مر الوقت 


لقيت عماد بيبص في الساعة


وبيقولي..ياااه ....


ده الوقت اخدنا... وانا لازم امشي


فا بصيتلة بقلق


وقلتلة...


هتمشي وتسيبني لوحدي تاني؟


قال..هجيلك الصبح


فا قربت منة


وقلتلة..طيب ولية تمشي


ما تبات هنا يا ابن عمي


قال...لكن....


قلت...ارجوك وافق


لاني  خايفة اوي ...

 وعايزة اتونس بيك يا ابن عمي


فا ابتسم عماد


وقالي..ياريتك كنتي فقدتي الذاكرة من زمان


عشان .....


قلت..عشان ايه؟


قال..عشان تقربي مني...

 وتحسي بيا...


 زي ما كنت بتمني طول عمري


قلت...لا فهمني اكتر من فضلك


هو انت كنت؟ ....


فا رد عماد

 وقالي..


ايوه يا اماني


 انا طول عمري بحبك..


وعمري ما حبيت حد غيرك


 والدليل اني متجوزتش لغاية دلوقتي


فا رجعت للخلف وفضلت افكر وانا بتعجب  


بعدما عرفت المعلومة الجديدة دي كمان


وفضل عماد يشرحلي


 هو اد ايه صبر عليا ...واتعذب


 طول السنين الي فاتت


 لاني مكنتش حاسة بية


 وبعاملة معاملة قاسية جدا


وبصراحة..

 انا مكنتش مصدقاه


لان مفيش راجل هيخلص في حبة لواحدة


 لدرجة انه يحرم نفسة من الجواز عشانها


المهم..


وافق عماد انه يبات الليلة معايا

لما لقاني خايفة


واثناء السهرة


فضلنا نتكلم طول الليل


لغاية ما راحت عليا نومة علي الكنبة 

وانا قاعدة معاه


لكن..

بعد شوية

 قلقت تاني من النوم


ولاحظت باني نايمة علي الكتبة ومتغطية


وشوفت عماد نايم علي الكنبة المقابلة ليا


وفهمت طبعا ان عماد نيمني

 وغطاني 

و نام  معايا في الشقة تلبية لرغبتي


وفي اللحظة دي







فضلت منتظرة اتاكد انه رايح في النوم


وبمجرد ما اتاكدت


 سحبت ميدلية المفاتيح من جيبة ...

واخدت منه شوية فلوس فكة


 وفتحت الباب ...

وخرجت بسرعة


وروحت علي بيت معاذ ابني


لكن..ملقتوش


فا خوفت لا يكون عماد كدب عليا 

وابني جرالة حاجة


فا فضلت افكر هعمل ايه ؟


عشان اطمن علي ابني


استحالة طبعا هروح لهبة


بعد الي  عملتة مع ابني 


ولا  يتفع اروح لسعاد اختي كمان

ولا ينفع اسالها...


 لانها برضوا كدبت عليا


 

طيب اسال مين عن ابني؟


ايوه..

يبقي مفيش غير عزة بنتي


للكاتبة..حنان حسن

لكن...


هروح بيت العيلة تاني ازاي؟


لا مش هروح بيت العيلة


احسن حل..


اني اروح ادام بيت العيلة

 وانتظر

 لغاية ما عزة تنزل واسالها عن معاذ اخوها


وبالفعل روحت لبيت العيلة


وانتظرت لغاية  

ما عزة تنزل...


 لكن.... منزلتش


فا جازفت

 وروحت لغاية البيت


 ورنيت الجرس...


وبعد شوية 


 نزلتلي  واحدة ست


ولقيتها


بتسالني


قالت...عايزة مين


قلت..عايزة عزة 


وفعلا نزلت عزة تشوف مين

 الي عايزها


 وكانت مضيافة كا العادة


وطلبت مني الدخول


وبعد ما دخلت من البوابة  


اخدتني معاها فوق


وفي الصالون


سالتني


وقالتلي


نعم؟..... اي خدمة؟


فاسالتها..

وقلت..


فين معاذ يا عزة؟


فا بصتلي بتعجب


وقالتلي..انتي مين؟


 ولية بتسالي عن معاذ؟


فا رفعت النقاب عن وجهي


وقلت..انا امك يا عزة


وللاسف..

دا كان  اغبي تصرف انا اتصرفتة


من ساعة ما خرجت من المقبرة


  لاني اتصدمت صدمة جديدة


اكبر من صدمتي في هبة بمراحل


ومش هتتخيلوا الي حصل.........؟


صلوا علي رسول الله 

مع تحياتي

الكاتبة

حنان حسن

          

            الفصل السابع من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×